قصه اعجبتني مرررررررررره

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هناك رجل فقير تزوج من إمرأة وأنجبا طفلا

فقرر الرجل السفر لطلب العيش

فإتفق مع إمرأته على عشرين عاما من السفر

وإذا زاد يوما واحدا فإن المرأه حرة طليقة تفعل ماتشاء

ووعدته زوجته بذلك

وسافر وترك إمرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا

سافر إلى أحد البلدان

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد

وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطة

-------------------------------------------

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة:-

لقد قررت العودة إلى البيت لإن امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك

قال له صاحب الطاحونة:-

اعمل لدي عاما آخر,,,,لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على إبنه

قال الرجل:- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإن زوجتي ستتركه

فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية

وقال له:- هذا كل ما أملك خذها فإنها ليست بكثيرة عليك

أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة

كان إثنان من الشباب والثالث رجل عجوز...
تعارفو وبدأو بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة,, بل كان ينطر إلى العصافير ويضحك..

فسأل الرجل:- من هذا الرجل العجوز؟

أجاب الشابان:- إنه والدنا ..

قال الرجل:- لماذا يضحك هكذا؟

اجاب الشابان:- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح..

قال الرجل:- لماذا لا يتكلم أبدا؟

اجاب الشابان:- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية!!!

قال الرجل : وكم يأخذ؟
أجاب الشابان: على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية...

قال الرجل في نفسة: إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة

كفاني أسمع ما يقول ,, وأخرج من جيبة قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز

فقال العجوز: لا تدخل فب النهر العاصف..... وصمت.
وتابعوا مسيرتهم...

قال الرجل في نفسه: عجوز فظيع!!! يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
ياترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية...؟؟؟

ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها العجوز

قال العجوز:في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم ....اذهب واعرف مالذي يجري....وصمت.

وتابعوا مسيرتهم

وقال الرجل في نفسه : اسمعوا ألى ما يقول هذا الرجل , كم من مرة رأيت نسورا ولم أتوقف ولو لمرة واحدة لأعرف ما المشكلة؟؟؟ .....سوف أعطي هذا العجوز القطعة الثالثة ,بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال...

وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبة وألقى القيض على القطعة الأخيرة,وأعطاها للعجوز..

أخذ العجوز القطعة الذهبية وقال:قبل أن تقدم على فعل أي شئ عد في عقلك حتى خمسة وعشرين..
وصمت

وتابع الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا.....

واتجه الرجل إلى قريته وفي الطريق وصل ألى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان
والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له

ولم يحاول دخول النهر , جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات
سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان جميل

قال الفارس: لماذا لا تعبر النهر؟

قال الرجل:لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج...

فقال له الفارس:انظر كيف سأعبر هذا النهر البسيط!!

وما إن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه , كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس

أما الحصان فقد نجا بأعجوبة وعاد من حيث نزل , فأمسك الرجل الحصان وركبة وبدأ البحث عن جسر

للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة, ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور

كبيرة تحوم...

قال الرجل في نفسة سأرى ماذا هناك؟ نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث
هامدة وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئه بالقطع الذهبية كانت جثث قطاع
لطرق ....

لقد سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤو إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم, ولكنهم اختلفوا

في الأمر وقتلوا بعضهم البعض بالمسدسات, اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات

وتابع سيره , وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار...

وقال في نفسه : سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي..

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة, نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

وجلس إليها اثنان زوجته و(رجل) غريب وكان ظهرة للشباك

فارتعد من هول المفاجأةوقال في نفسه: أيتها الخائنة لقدأقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني
حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر...؟؟؟

امسك على مسدسه وصوب داخل البيت, ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين .........قال الرجل في نفسه: سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار....

وبدأ بالعد واحد.....اثنان....ثلاثة.......اربعة...

وفي هذة الأثناء كان (الفتى) يتحدث مع الزوجة ويقول:-

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي,كم من الصعوبة بأن أعيش بدونة ياأمي..

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابة؟

قالت الأم:- عشرون سنة ياولدي..وسافر عندما كان عمرك شهرا واحدا فقط..

ندم الرجل وقال لو لم حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة تعذبت عليها أبد الدهر..

وصاح من الشباك:- يا ولدي يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما

انتظرتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــوة



وإنشاء الله تعجبكم القصة